توصل الأسبوع الماضي امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، بمراسلة من المجلس الأعلى للحسابات تخبره بالشروع في افتحاص الجامعات الملكية الخمس والأربعين، التي تتصرف في 70 مليار سنتيم، وهو ما يشكل 70 في المائة من ميزانية وزارة العنصر، بيد أن الغريب في خطوة جطو هو استبعادها افتحاص اللجنة الأولمبية التي يشرف عليها المفتش العام للدرك الملكي، الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، خصوصا أن اللجنة الوطنية تستفيد من دعم مالي كبير من ميزانية الدولة يفوق 200 مليون سنتيم سنويا، بالإضافة إلى المعونات التي تحصل عليها من المؤسسات العمومية، كما أن اللجنة لم يسبق أن كانت موضوع افتحاص مالي من القضاة الماليين للمملكة.