أفاد بلاغ لجمعية مغرب ثقافات، التي تنظم مهرجان موازين-إيقاعات العالم، بأن المسرح الوطني محمد الخامس سيستقبل هذه السنة عددا من الأصوات المتميزة في الساحة الدولية وحفلات غير مسبوقة خلال الدورة الرابعة عشرة للمهرجان التي ستنظم من 29 ماي إلى 6 يونيو المقبلين. وسيحتضن المسرح الوطني محمد الخامس، الذي أصبح من ركائز الحياة الثقافية والفنية بالعاصمة، هذه السهرات من خلال موسيقى مصرية وإيقاعات سامبا وأفروبيت وأغاني روحية مقدونية وأصوات كبيرة من لبنان وفرنسا. وسيكرم حفل يوم 31 ماي المغنية والفنانة السورية – اللبنانية، اسمهان، أو "ماريلين الشرق الأوسط". وتقدم هذا الحفل التكريمي المغنية السوبرانو المصرية نهاد فتحي، مرفوقة بأوركسترا حفني من أوبرا القاهرة. وستستحضر الأغاني الخالدة لاسمهان، إحدى أكبر الفنانات العربيات اللائي شغلن الفضاء الموسيقي العربي والتي تجاوز نجاحها الحدود ليبصم ذاكرة العديد من الأجيال. وأضاف المصدر ذاته أن الجمهور سيكتشف يوم 1 يونيو صوت المغنية البرازيلية فلافيا كويلو، الفنانة المتجولة التي ستقترح إيقاعات ذات تأثيرات أفرو – لاتينية، تمزج بين السامبا والفانك والريغي والأفروبيت والهيب هوب، وبين موسيقات أوروبا الشرقية وجامايكا. وسيسود جو روحاني يوم 3 يونيو بالمسرح الوطني محمد الخامس مع المغني المقدوني، من أصل تركي، ميسوت كورتيس، الذي اشتهر ألبومه الأول "صلوات" (2004) ، وهو يمزج في أغانيه بين اللغات العربية والتركية والإنجليزية ، و"فرض ذاته في وقت قياسي من ضمن مشاهير الأغنية الدينية" حسب المصدر نفسه. وفي 5 يونيو، سيقدم موازين حفل "باربارا وفيروز" للمغنية والباحثة في علم الموسيقى دورساف حمداني. ومن خلال هذا الحفل الجديد للفنانة التونسية المقتدرة، التي تؤدي موروث مغنيات كبيرات باللغة العربية وعددا من أشعار عمر الخيام، تقترح مشروعا يوازي بين الفنانتين باربارا وفيروز. ومنذ 2001، يعد مهرجان موازين -إيقاعات العالم موعدا لا غنى عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية. وتعرض هذه التظاهرة الفريدة من نوعها سنويا برنامجا غنيا ومتنوعا يتضمن إيقاعات موسيقية من مختلف مناطق العالم.