أكدت وزارة الصحة، أنها تعمل على ضمان المراقبة والمتابعة الصحية للأشخاص المنحدرين من الدول التي تعرف انتشارا لوباء الإيبولا، والذين يفدون إلى المملكة. وفي هذا الصدد، كشف عبد الرحمن المعروفي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن وزارة الوردي تعكف على إبقاء التواصل مع الأشخاص المنحدرين من الدول الإفريقية التي تعرف حالات إصابات بالإيبولا والذين يحلون بالمغرب، حيث تستمر عملية مراقبتهم ومتابعة أحوالهم الصحية لمدة 21 يوما، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين تتم مراقبتهم حاليا يصل إلى 1115 شخصا. وتابع المعروفي، خلال عرض قدمه، صبيحة اليوم الاثنين، خلال اجتماع موسع لتقديم جصيلة المخطط الوطني لليقظة والتصدي للإيبولا، عن أن السلطات المعنية راقبت أزيد من 103 آلاف مسافر منحدر من الدول التي تعرف انتشارا لوباء الإيبولا والذين مروا عبر مطارات المملكة خلال العام الماضي، أكثر من 15 ألف منهم أقاموا في المغرب لفترات مختلفة وتمت مراقبتهم خلال المدة المذكورة. إلى ذلك، أشار المتحدث نفسه إلى أن السلطات حرصت على توفير 31 عربة إسعاف مجهزة لنقل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس الإيبولا، مع ضمان تكوين أطر المصالح المختصة حول هذا الداء من خلال تكوين موظفين في وزارة الصحة ومسؤولين بالمطارات والدرك الملكي، علاوة على توفير وحدات للحجر الصحي للحالات المشتبه فيها في مختلف المدن التي تتوفر على مطارات.