بعد تداول اخبار عن وجود اسماء اتحادية ضمن لوائح الشخصيات التي تهددها التنظيمات الإرهابية وتطالب برأسها، طالِب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتوفير الحماية الأمنية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه. وعلل حزب الوردة طلبه الموجه الى السلطات الأمنية لحماية مناضليه بالاخبار التي اكدت ان كاتبه الاول إدريس لشكر، أصبح مستهدفا من طرف الخلايا الإرهابية، كان آخرها ما سمي بخلية "يوسف ابن تاشفين، التي تم تفكيكها مؤخرا، والتي أكد وزير الداخلية محمد حصاد عقب الإعلان عن تفكيكها استهدافها لشخصيات مغربية في مقدمتها الكاتب الامازيغي احمد عصيد، لتتسرب اخبار فيما بعد ان لشكر ضمن لائحة الشخصيات المستهدفة. وقال البيان إنه "بلغ إلى علم حزب الاتحاد الاشتراكي، من خلال معطيات مؤكدة، أن كاتبه الأول إدريس لشكر، أصبح مستهدفا من طرف الخلايا الإرهابية، كان آخرها ما سمي بخلية "يوسف ابن تاشفين"، التي تم تفكيكها مؤخرا". واعتبر البيان أن هذه المعطيات تؤكد مرة أخرى، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهدد في رموزه ومناضليه، اليوم، كما سبق له أن كان ضحية مباشرة لأيادي الغدر والتطرف، في جريمة إغتيال عمر بنجلون". ويعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه من الضروري، أن تتصدى كل الهيآت الوطنية من هياكل قضائية وتشريعية وإعلامية، وكذا كل التنظيمات المدنية من أحزاب ونقابات وجمعيات، وغيرها، بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والفكرية والفنية، لهذه التهديدات وللحملات الإيديولوجية التي تقف وراءها. كما يعتبر الحزب، أنه من الضروري، أن تأخذ هذه التهديدات مأخذ الجد، من طرف كل الأجهزة الأمنية، لتوفير الحماية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه.