قال ادريس لشكر، خلال ندوة عقدها اليوم بالرباط، ان موازين القوى السياسية في المغرب ستختل وان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو المؤهل لإعادة هذه الموازين لنصابها.
وقدم ادريس لشكر خلال هذه الندوة ارضية ترشيحه لمنصب الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث تمحور برنامجه الترشيحي حول اربع نقط اساسية تهم توسيع قاعدة الحزب في افق تغطية 50 في المائة من الجماعات الترابية وتوسيع قاعدة المنخرطين لتصل إلى 50 الف منخرط في افق المؤتمر العاشر فضلا عن تحقيق تغطية 50 في المائة من الدوائر الجماعية في الانتخابات المقبلة وكذا إعادة بناء العائلة الاتحادية..
img src=. ./imagesnews/135402025213540165711.jpg" alt="" width="448" height="298" / وتحدث ادريس لشكر بحماس حول دور الاتحاد الاشتراكي الريادي في الحياة السياسية اليوم، وقال أن الحزب دفع ضريبة على عمله النضالي وهو الآن في أطار إعادة ترتيب البيت الداخلي.
كما تحدث على تاريخ الاتحاد ونضالاته وقال بان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ليس هو عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بن بركة فحسب وإنما المناضلون المرابطون في مقرات الحزب في الجبال والبوادي والذين كانوا يدفعون ثمنا لنضالاتهم في المعتقلات والسجون..
وأكد لشكر، الذي يعتبر من ابرز المرشحين للفوز بمقعد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن "لا مجال للمهرولين داخل الحزب وان كل من اراد ان يتحمل المسؤولية عليه بالنفس الطويل لأن الزمن سيكون حليفنا".
وظهر لشكر خلال هذه الندوة متحمسا للفوز بمقعد الكاتب الاول للحزب، فيما اصطفت وراءه في المنصة شخصيات وأسماء معروفة داخل الاتحاد الاشتراكي، وهي ضمن القاعدة التي تدعم لشكر في ترشيحه في السباق نحو زعامة الحزب.
وأكد لشكر انه مازالت هناك نية لدى بعض القوى المحافظة للتدخل في شؤون الاحزاب وفرض قيادات تتماها معها. مضيفا ان المؤتمر العاشر، الذي من المنتظر ان يعقد بعد ثلاث سنوات، سيكون نموذجيا في اختيار القيادات ولن يكون هناك تدافع لبعض الاشخاص لملء المواقع القيادية..
يشار ان اللائحة النهائية المترشحين لتولي مهمة الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سيعقد مؤتمره الوطني التاسع مابين 14 و 16 دجنبر 2012 ، تضم خمسة مرشحين قدموا ترشيحاتهم لتولي مهمة الكتابة الأولى للحزب. وهم فضلا عن إدريس لشكر فتح الله ولعلو والحبيب المالكي وأحمد الزايدي ومحمد الطالبي.