انهى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس، أبحاثه مع 13 متهما ضمن خلية أحفاد يوسف بن تاشفين، بإحالتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، المكلفة بقضايا الإرهاب. الخبر تورده جريدة الصباح حيث قالت إن الخلية اعتبرت الأخطر من نوعها بالنظر إلى طريقة تنظيمها وتشتتها عبر مجموعة من المدن، وأيضا بالنظر إلى مشروعها الإرهابي، المخطط لأهدافه بعناية والمكتمل بمخطط تمويهي، وضعه زعيم الخلية بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعه في الإيذاء والتخريب العمديين. وحسب يومية الصباح فإن من بين الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الخلية المفككة، التي تسمي نفسها "ولاية المغرب الأقصى للدولة الإسلامية" تصفية شخصيات سياسية وعسكرية وأجانب، باعتماد طريقة تصفية شكري بلعيد، النقابي التونسي، وباستعمال درجات نارية لتسهيل المأمورية، كما ذكرت بأن من ضمن لائحة المستهدفين من قبل الخلية نفسها، يوجد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، والشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، وعزا المتهمون استهداف هؤلاء إلى الحكم عليهم ب"اللائكيين".