أعلنت شبيبة العدل والإحسان انطلاق الحملة الوطنية لإنصاف الشباب تحت شعار: أنصفوا الشباب، والتي ستمتد من فاتح أبريل 2015 إلى 30 منه. وقال الكاتب العام للشبيبة، منير الجوري، في تصريح ل"اليوم 24″، إنها تأتي بالأساس في سياق ما وصفه ب"الإهمال الكبير الذي تتعامل به الدولة مع المشاكل التي يرزح تحتها الشباب المغربي"، بالإضافة إلى "فشل سياساتها في التعليم والتشغيل والعمل السياسي والمدني وغيرها"، بحسب قوله. وعن الغرض من هذه الحملة، قال الجوري إنها "تأتي بالأساس للتحسيس بقضايا الشباب وهمومه، وإعادة صوت الشباب إلى الواجهة بعدم ا تمت بعض محاولات الالتفاف على مطالبه واستغلال جزء منه في معارك انتخابية لا تخدمه ولا تخدم وطنه بقدر ما تزيد في تعميق أزماته. فالشباب هو المسؤول الأول عن الدفاع عن حقوقه.". وفي نفس السياق، أعرب المتحدث عن استعداد شبيبته للعمل مع من أسماهم ب"الأطراف الجادة"، قائلا في هذا الصدد "نحن دائما مؤمنون بالعمل المشترك، ولهذا الغرض سنسعى للتواصل مع مختلف المهتمين بالشأن الشبابي"، مُضيفا "أملنا أن يعلو هذا الصوت عن المصالح الخاصة بكل طرف ليلامس المصلحة العامة ومستقبل بلادنا، لأن ما نطرحه في هذه الحملة هو قضية وطن ولا يخص طرفا دون آخر.".