نفى شباب "العدل والإحسان" مشاركتهم في التظاهر يوم 13 يناير الجاري، ونشر الموقع الرسمي على "الفيسبوك"، لأكبر جماعة إسلامية مغربية تكذيبا لخبر مشاركة أفراد من شبيبة الجماعة بشكل فردي في الدعوة إلى التظاهرة المقبلة. من جهته قال منير الجوري، الكاتب العام لشبيبة "العدل والإحسان"، إن "ما يطبع نداء 13 يناير هو الغموض والاختلاف بين الصفحات الفيسبوكية الداعية للاحتجاج بهذا التاريخ. فهناك دعوتين مختلفتين ببيانين مختلفي : الأول بسقف ملكية برلمانية ودولة مدنية ديموقراطية. والثاني يدعو إلى تغيير جذري. الأول يتحدث عن شكل جديد لحركة 20 فبراير والثاني يتحدث عن حركة جديدة". وأضاف الجوري في تصريح لجريدة "الوطن الآن" بثته صفحة شبيبة الجماعة على "الفيسبوك"، "الواضح أن طرفا ما دخل على خط طرف آخر. هذا الغبش والتشويش سيكون له أثر سلبي على تحقيق هدف التغيير، خاصة أن المخزن لن يقف متفرجا لأنه سيسعى ليفرق و يصادم بين الأطراف من أجل الإفشال والالتفاف". --- تعليق الصورة: منير الجوري