ارتفعت حركة السير بشبكة الطرق السيارة بالمغرب بنسبة 2,3% سنة 2014، مقارنة مع سنة 2013، كما ارتفعت مداخيل الأداء بنسبة 2,2% خلال السنة نفسها. وأوضح بلاغ لوزارة التجهيز والنقل، اليوم الثلاثاء، حول اجتماع مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ترأسه وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، مؤخرا، أن مداخيل الأداء بلغت السنة الماضية 2,325 مليون درهم بفضل ارتفاع حركة السير على مقاطع الطرق السيارة بين القنيطرة وبرشيد. وأضاف المصدر ذاته أن شبكة الطرق السيارة شهدت خلال السنة الماضية تدشين الطريق السيار خريبكة-بني ملال من طرف الملك محمد السادس بتاريخ 17 ماي 2014. وبخصوص الأرقام المالية، أبرز المصدر انتقال إجمالي الحصيلة من 46,7 مليار درهم سنة 2013 إلى 48,5 مليار درهم سنة 2014 أي بارتفاع يناهز 4 في المائة. ويعزى هذا الارتفاع إلى الاستثمار في تشييد الطرق السيارة الجديدة – آسفي وبرشيد – بني ملال والطريق المداري للرباط. وأبرز المصدر ذاته أن "فائض الاستغلال الخام بلغ 1,66 مليار درهم، أي بارتفاع بنسبة 3,5 في المائة مقارنة مع سنة 2013، وحصرت النتيجة الصافية لسنة 2014 في خسارة بمبلغ 1,1 مليار درهم وذلك راجع بالأساس إلى تأثر النتيجة المالية بأهمية القروض المستعملة في تمويل الاستثمارات والتي فاقت 1,52 مليار درهم سنة 2014 وكذا مخصصات مخاطر الصرف المتعلقة بهذه القروض والتي تجاوزت 568 مليون درهم". وأشار إلى أنه تم تقديم حسابات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب حسب المعايير الدولية "آي إي إس" و"آي إف آر إس"، إذ بلغ إجمالي الحصيلة وفق هذه المعايير 47,6 مليار درهم في 31 دجنبر 2014.