تصوير:عبد المجيد رزقو حققت النتيجة الصافية لمجموعة بنك الشعبي المركزي، برسم عام 2014، ارتفاعا بنسبة 12.5 في المائة، بتحقيقها ل 2.2 مليار درهم. وقال محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام لبنك الشعبي المركزي، في لقاء صحافي عقد اليوم الثلاثاء، خصص لتقديم حصيلة أنشطة البنك خلال العام الماضي، إن ودائع الزبناء، وصلت 229.9 مليار درهم بارتفاع بنسبة 9.5 في المائة، وهو ما عزز الموقع الريادي للمجموعة على صعيد تعبئة الادخار، واستقطبت المجموعة 420 ألف زبون جديد، لتصبح محفظة الزبناء تضم 4.9 ملايين زبون. وأشار بنشعبون إلى أن سهم بنك الشعبي بلغ منذ 4 مارس الجاري 237 درهما، أي بتحسن نسبته 22.5 في المائة مقارنة مع متم عام 2013 متفوقا على أداء السوق ككل، وهو ما اعتبره دليل ثقة يحضى بها البنك لدى المستثمرين، مؤكدا أن مجلس إدارة الشعبي سيقترح توزيع ربح قدره 5.25 درهما للسهم الواحد بارتفاع 10.5 في المائة. من جهة أخرى، أوضح الرئيس المدير العام لبنك الشعبي المركزي، أهمية توسيع شبكة القرب، إذ جرى افتتاح 76 وحدة جديدة ليصل عدد الوكالات إلى 1326 وكالة بحصة في السوق بلغت 22.2 في المائة. كما أنهى بنك الشعبي عام 2014، على بلوغه 1609 شباكا أوتوماتيكيا، مع إحداث هذا العام 160 شباكا و3.9 مليون بطاقة متداولة من قبل زبنائه. وفي سياق متصل، أكد بنشعبون أن المجموعة واصلت التزامها بتمويل النسيج الاقتصادي الوطني، إذ ارتفع منحى القروض الموجهة للاقتصاد بنسبة 3.5 في المائة ليبلغ 188.3 مليار درهم، موضحا أن هذا التطور مكن من تسجيل تحسن ملموس في حصة مجموعة البنك الشعبي داخل سوق القروض، التي تستهدف الاقتصاد بنسبة 24.6 في المائة. وبخصوص أنشطة المجموعة خارج الوطن، أوضح المدير العام أن موقع المجموعة واصل نموه على صعيد بنك تمويل الاستثمار وبلغ مجمل القروض الممنوحة لزبناء المجموعة من الشركات الكبرى في المغرب حوالي 40 مليار درهم بتطور وصل في المتوسط إلى 12 في المائة في الخمس سنوات الأخيرة، كما واصلت أنشطة المجموعة تطورها في إفريقيا جنوب الصحراء، وسجلت في منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا ارتفاعا في الودائع بنسبة 29 في المائة والقروض بنسبة 21 في المائة.