أعلن محمد بنشعبون أن مجموعة البنك الشعبي المركزي أن المجموعة المصرفية التي يقودها قد تمكنت، خلال السنة الماضية، من من تعزيز مكانتها كأول مؤسسة بنكية مستقطبة للادخار في المغرب، حيث تمكنت من رفع حصتها في السوق المغربي إلى 26.8 في المئة، مسجلة تحسنا كبيرا قدرت نسبته بنحو 7 نقط. وفيما عبر بنشعبون عن ارتياحه الكبير للنتائج المالية التي حققتها المجموعة في افريقيا، من خلال مواصلة تعزيز أنشطتها في السوق المالي القاريي، قال الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، في ندوة صحفية عقدها اليوم بالدار البيضاء، إن سنة 2015 ستشهد مواصلة انتعاش القطاع المصرفي المغربي بشكل عام، والبنك الشعبي على وجه الخصوص. وأورد محمد بنشعبون أن الفروع الافريقية التابعة لمجموعة البنك الشعبي قد سجلت ارتفاعا في ودائع زبنائها بنسبة 29 في المئة، في الوقت الذي ارتفعت فيه القروض التي تقدمها المجموعة لزبنائها من خلال فروعها في دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وفي معرض تطرقه لنتائج مجموعة البنك الأطلنتي، التابعة لمجموعة البنك الشعبي، قال بنشعبون إن العائد الصافي للمجموعة، في الدول الافريقية جنوب الصحراء، سجل انتعاشا لافتا بلغت نسبته 26 في المئة، وهو ما يؤكد أن أنشطة المجموعة المصرفية وفروعها الافريقية واصلت نموها وتطورها بشكل متواصل. وسجلت مجموعة البنك الشعبي حصيلة إجمالية بقيمة 309.6 مليار درهم في السنة المنصرمة مسجلة ارتفاعا بنسبة 6.7 في المئة، وارتفعت الأموال الذاتية للمجموعة إلى 34.7 مليار درهم في معرض تطرقه للنتائج المالية المحققة على الصعيد الوطني من طرف المجموعة المصرفية قال رئيس المجموعة إن ما تم تحقيقه يعكس فعالية الأداء وتميز نموذج مخطط أعمال المجموعة المطبق من طرف كل المتدخلين في التسيير. وبلغت النتيجة الصافية لمجموعة البنك الشعبي المركزي 2.2 مليار درهم، مسجلة نموا بنسبة 12.5 في المئة، فيما ارتفعت النتيجة الإجمالية للاستغلال بنسبة 12 في المئة مستقرة سنة 2014 في حدود 7.9 مليار درهم.. وارتفع جاري ودائع الزبناء بنسبة 10.5 في المئة على الصعيد الوطني،مما ساهم في تعزيز موقع المجموعة كأول مستقطب للودائع في القطاع، يقول بنشعبون. وقال محمد بنشعبون: "اعتمدنا في مجموعة البنك الشعبي استراتيجية فعالة لاستقطاب الزبناء، وفي هذا الإطار تمكنا من اساقطاب أزيد من 420 ألف زبون جديد لترفع بذلك محفظتها الإجمالية إلى 4.9 مليون زبون". وواصلت المجموعة توسيع شبكة وكالاتها، بفتح 76وكالة جديدة في المغرب، ليصل عددها الإجمالي إلى 1326 وكالة بنكية، باعتبارها أكبر شبكة في القطاع البنكي الوطني حيث بلغت حصتها في القطاع 22.2 في المئة. وارتفعت الديون على الزبناء بنسبة 3.1 في المئة لتبلغ 206.1 مليار درهم. في المغرب، وبلغت القروض الموجهة لتمويل الاقتصاد 188.3 مليار درهم مسجلة لارتفاع بنسبة 3.5 في المئة.