تصوير عبد المجيد رزقو الصدمة كانت صدمتين لبشرى، أم فاطمة الزهراء وعمر، اللذان تعرضا للاغتصاب داخل المدرسة. بداية معاناة بشرى مع اغتصاب طفليها، بدأت مع فاطمة الزهراء التي تعرض مرارا وتكرارا للاغتصاب في المدرسة، حيث كان يستغل الأستاذ فترة غداء التلاميذ، ويصطحب الطفلة إلى قسم، ويمارس عليه الجنس مرارا وتكرارا داخل المدرسة، إلا أن تسبب لها في مرض عضوي، ما أثار انتباه الأم ، التي قامت بعرضها على الطبيب أكد لها تعرض الطفلة للاغتصاب. فما كان أمام فاطمة الزهراء إلا أن تعترف بان معلمها هو من كان يمارس عليها الجنس، وانها كانت تخشى الاعتراف بسبب تهديده المستمر لها. الأم كانت تعتقد بأنه بمجرد تقدم بشكاية سيتم اعتقال الجاني، إلا أن ظنها خاب، حيث منذ ثلاثة سنوات على وقوع الحادث ، الجاني حر طليق ولم يتم اعتقاله إلى اليوم. بعد سنة عن وقوع حادثة ابنتها فاطمة الزهراء، تتفاجا بشرى بان ابنها هو الاخر تعرض للاغتصاب ذاخل مدرسة ثانية، لكن هذه المرة ليس من طرف المعلم، وإنما من حارس المدرسة الذي مارس عليه الجنس من ذبر ،مما تسبب له في مرض عضوي، حيث اعترف الطفل علي مباشرة لوالدته ، انه كان في المرحاض وتفاجأ بحارس المدرسة يقتحم المرحاض عليه، وقام بإغلاق فمه لكي لا يسمع صراخه، وأنزل سرواله تم اغتصبه بشرى لم تستسلم رغم أن القانون لم ينصفها في حداثة اغتصاب ابنتها ، حيث تقدمت بشكاية وتم اعتقال الجاني، لكن منذ سنة وهي تنتظر استدعاء المحكمة الشهود للاستماع إليهم.