سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان، تراجع عدد المغاربة المنحدرين من مدن الشمال الملتحقين بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا ب"داعش." وكشف المرصد في تقرير حديث، أنه تم تسجيل خلال الشهرين الماضيين، التحاق ستة أفراد بجبهات القتال، ينحدرون من ولاية تطوان ( جهة طنجةتطوان). وأوضح المصدر ذاته، أنه منذ اندلاع الثورة السورية، فإن شهري يناير وفبراير الماضيين، سجلا أقل عدد من الملتحقين، ويتعلق الأمر بشابين ينحدران من مدينة تطوان يبلغان من العمر على التوالي 23 و30 سنة، وشابة تبلغ من العمر 18 سنة تنحدر من سبتةالمحتلة، وأسرة تتكون من زوجين وطفلة تقطن بحي كويلما بتطوان. وعزا محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، تراجع عدد الملتحقين ببؤر القتال إلى "الجرائم والممارسات التي ترتكبها المنظمات الإرهابية بالمنطقة، بما فيها تنظيم "داعش" من قتل وذبح لا تمت بصلة مع الاسلام"، وتفكيك السلطات الأمنية المغربية والاسبانية للعديد من خلايا الاستقطاب والتجنيد التي تنشط بالمنطقة. وأشار المصدر نفسه، إلى أن ثلث المقاتلين المغاربة في سورياوالعراق ينحدرون من مدن الشمال.