كشف تقرير لمرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن تراجع عدد الملتحقين بجبهات القتال بسوريا والعراق المنحدرين من تطوان (شمال المغرب) خلال شهري يناير وفبراير 2015، معتبرا ذلك أقل عدد من الملتحقين بجبهات القتال بسوريا والعراق سجل منذ اندلاع الثورة السورية. وسجل تقرير مرصد الشمال لحقوق الإنسان، توصل جديد بريس" بنسخة منه، التحاق ستة مغاربة فقط بجبهات القتال بسوريا والعراق ينحدرون من ولاية تطوان (جهة طنجةتطوان)، خلال شهري يناير وفبراير المنصرمين، موضحا أن خمسة مغاربة منهم التحقوا بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة بداعش بسوريا، فيما جرى توقيف الفتاة السبتاوية بتركيا. وأرجع تقرير الهيئة الحقوقية، تراجع التحاق أبناء المنطقة بجبهات القتال بسوريا والعراق وبالتنظيمات المتطرفة، حسب استقصاء آراء العديد من الشباب، إلى تفكيك السلطات الأمنية المغربية والاسبانية للعديد من خلايا الاستقطاب والتجنيد التي تنشط بالمنطقة، وإلى أن الجرائم والممارسات التي ترتكبها المنظمات الإرهابية بالمنطقة بما فيها تنظيم داعش من قتل وذبح لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي. يذكر أن جهة طنجةتطوان عرفت هجرة أزيد من ثلث المقاتلين إلى سوريا والعراق منذ اندلاع الثورة السورية خلال سنة 2011.