اعترف عبد الإله ابن كيران، بأن شغل منصب رئيس الحكومة ليس بالأمر الهين، حيث قال "الزمان الحكومي عصرني وبردني" مؤكدا على أن "القضية صعيبة". ولم يخف ابن كيران خلال حلوله مساء أمس ضيفا على برنامج "في قفص الاتهام" الذي تبثه "ميد راديو"، تفاؤله مشيرا إلى أن أول هدية حصلت عليها حكومته في بداية ولايتها كانت توقف الحراك الشعبي في الشارع وعودة الهدوء للبلاد، مستدلا في شرح مبررات تفاؤله على عدة نقط من بينها نتائج استطلاع كانت قد نشرتها صحيفة "ليكونوميست" والتي عبر من خلالها 88 في المئة من المغاربة عن تفاؤلهم وشعورهم بالارتياح إزاء تنصيب الحكومة الجديدة آنذاك. ودافع ابن كيران عن مجموعة من الإجراءات التي اتخدتها حكومته والتي أثارت مجموعة من الانتقادات ضده، حيث شدد على أنه اتخذ مجموعة من القرارات من أجل "مصلحة البلاد والمواطن". وقال ابن كيران إن "السياسة ماشي هي نكذب على الناس، ونخربق عليهم وندوز المدة ديالي، وندير سيناريو باش الناس يقولو عليا زوين" مردفا "أنا ماشي زوين أنا تندير داكشي اللي تنعتقد فيه المصلحة ديال البلاد والمواطن"، وأضاف "أنا ما تنعرفش لهاذ الباكور الهندي ديال نكون زوين وصارم ونافع وناجح، أعرف فقط مصلحة الدولة والمواطن". وشدد ابن كيران على أن غايته الأولى لا تتمثل في أن يستمر كرئيس للحكومة حيث قال "المغاربة لهم واسع النظر ايلا بغاو يجددو ليا ولا لا، وايلا رجعت مبارك ومسعود وايلا ما رجعتش الله يهنيني"، مضيفا "اللهم قاسح ولا كذاب" مردفا "انا ما غاديش نكذب على المغاربة جيت لعندهم كود لواحد المدة مقدرة والله سبحانه وتعالى هو اللي عارف شحال".