كشف وزير الصحة الحسين الوردي أن ملف التغطية الصحية للطلبة سيوضع على طاولة الاجتماع المجلس الحكومي، الذي سيعقد الخميس المقبل. الوزير، الذي كان يتحدث خلال ندوة دولية حول التغطية الصحية للفئات الهشة، صبيحة اليوم الجمعة بالرباط، أكد أن الاجتماع المقبل للمجلس الحكومي، سيعرف مناقشة مشروع قانون من شأنه أن يمكن الطلبة الجامعيين من الاستفادة من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نظام التغطية الصحية الخاص بفئة المستقلين، سيعرف الانطلاقة خلال هذه السنة وفق برنامج محدد تعمل عليه الحكومة. وكانت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المكلفة بالبحث العلمي قدأكدت في تصريحات صحافية سابقة أن هذا الإجراء، أي التغطية الصحية للطلبة، من شأنه أن يشمل 240 ألف طالب تقريبا خلال السنة الجامعية المقبلة، من طلبة التعليم العالي العام والخاص و" ستتحمل الدولة ميزانيته بالكامل ولن يساهم الطلاب المعنيون به بأي مبلغ بتاتا"، على حد قول الوزيرة، بتكلفة تصل إلى 120 مليون درهم من الميزانية العامة للدولة، وذلك على أساس أن يستفيد من هذا الإجراء الطلبة غير المشمولين بالخدمات التي يقدمها أي نظام من أنظمة التغطية الصحية. وسيتولى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تدبير وإدارة هذه التغطية الصحية الخاصة بالطلبة، ما يعني أن "الطالب سيصبح منخرطا في هذا الصندوق ويستفيد بالتالي على قدم المساواة كباقي المنخرطين من كافة خدمات التغطية الصحية التي يقدمها".