قال مسؤول فرنسي إن الطفل الذي ظهر في ال "فيديو" الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي وهو يقتل رجلا زعم أنه جاسوس لإسرائيل هو فرنسي الجنسية. تنظيم "داعش" يعدم عربيا-إسرائيليا بتهمة التجسس للموساد وقال المسؤول الفرنسي في تصريحات نقلتها وكالة "أسوسيايتد بريس" إن الطفل الذي ظهر في ال"فيديو" يتحدث بلكنة جنوبفرنسا، مشيرا إلى أن الشخص الذي ظهر معه هو أيضا فرنسي، كان التنظيم قد زعم أنه قتل خلال تفجير انتحاري خلال هذا الأسبوع. فيما قالت بعض الصحف الإلكترونية الأخرى إن الطفل أو "الشبل الداعشي" هو صهر الفرنسي من أصل جزائري، محمد مراح، الذي سبق أن نفذ خمسة اغتيالات في عام 2012، وقالت مصادر أخرى إنه ابن أحد أزواج والدة مراح. وشككت "الدايلي ميل" البريطانية في مدى صحة ال"فيديو" الذي ظهر فيه الطفل، الذي يتراوح عمره ما بين 11 و12 سنة، قائلة إن مقاتلي "داعش" يزعمون أن الصبي هو من نفذ الإعدام بإطلاق النار في جبهة الشاب، نافية ذلك ومعتبرة أن الفيلم خضع لعملية مونتاج كبيرة. وبنت الصحيفة رأيها على اعتبار أن اليد التي أطلقت النار ليست يد طفل بل هي يد رجل كبير، ما يعني على الأرجح أن الطفل ليس هو من نفذ عملية الإعدام، وزادت قائلة إن الكاميرا لم تكشف وجهه لحظة إطلاق النار على الضحية.