عادت فضيحة الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون والمتدربة الشهيرة في البيت الأبيض سابقا، مونيكا لوينسكي إلى الواجهة وذلك بعد 17 عاما من القضية التي هزت البيت الأبيض وشغلت الرأي العام الأمريكي والعالمي. فبعد ما يقارب العقدين على كشف العلاقة التي كانت تجمع الرئيس السابق والمتدربة في البيت الأبيض آنذاك، خرج الرسام نيلسون شانكس، ليقول إن لوحة "البورتريه" التي رسمها لكلينتون والمعلقة في معرض "ناشونال بورتريه جاليري" في واشنطن، تتضمن ظلالا تمثل الفستان الأزرق الشهير لمونيكا لوينسكي. وقال شانكس في مقابلة مع صحيفة "فيلادلفيا ديلي نيوز" إن بيل كلينتون "هو على الأرجح أشهر كذاب في التاريخ.." كاشفا أنه أدرج إشارة لفضيحة لوينسكي داخل لوحته التي رسمها عام 2006 لبيل كلينتون، موضحا أنه رسم ظلالا على المدفئة التي يقف أمامها الرئيس، لترمز إلى الفستان الأزرق الذي كشف تلك الفضيحة. وأضاف "هذا الظل في الواقع لفستان أزرق كان موضوعا على مانيكان بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في المكان الذي كنت أرسم فيه"، مشيرا إلى أن بيل وهيلاري كلينتون قد كرها اللوحة وضغطا على معرض "ناشونال بورتريه جاليري" لإزالتها وهو ما نفاه المعرض. يذكر أن فستان لوينسكي الأزرق الشهير كان دليلا مهما في القضية التي حوكم فيها كلينتون، فبعدما نفى الأخير أن يكون قد مارس الجنس مع لوينسكي استعان المستشار كينيث ستار لإثبات تلك العلاقة بفستان لوينسكي الذي كانت عليه بقايا السائل المنوي لكلينتون.