احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة السادسة من بين الجامعات العشر الأوائل في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حسب التصنيف الجديد ل"تايمز هايغير إيدكايشن" الذي تم الإعلان عنه في إطار المؤتمر الأول لجامعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط احتضنته الدوحة يومي 23 و24 فبراير الجاري. ويؤكد هذا التصنيف الجديد، حسب رئاسة الجامعة، "على الدينامية القوية والايجابية التي تعرفها جامعتنا والتي تتميز بالتوجه نحو الانفتاح والتميز"، كما يعكس سعي الجامعة لأن تصبح صرحا جامعيا مرجعيا في شمال إفريقيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التتويج، والذي تبوأت فيه جامعة القاضي عياض مرتبة متقدمة ضمن 30 جامعة مصنفة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يؤيد التصنيفات السابقة على مستوى كل من الدول الناشئة "دو بريك أند إيميرجينغ كانتري رانكينغ 2014″ والعالم "دو وورلد يونيفرسيتي رانكينغ". كما تعتبر هذه النتيجة التي حققتها جامعة القاضي عياض، حسب رئاسة الجامعة، تتويجا لمجهودات كل المكونات وفعاليات الجامعة لأكثر من ثلاث سنوات من أجل تعزيز المكتسبات والشروع في شراكات جديدة وتطوير سمعة وريادة الجامعة إزاء المجتمع الأكاديمي الدولي. ويجسد هذا التتويج، أيضا، مدى فعالية السياسة والاستراتيجية المتبعتين سواء على مستوى إعادة هيكلة البحث العلمي أو في مجال الابتكار البيداغوجي (موك)، كما لعبت مشاركة وحضور الأساتذة الباحثين في المنتديات العلمية والمؤسسات الدولية التابعة للجامعات الكبرى دورا مهما في هذا النجاح. وقد اعتمد هذا التصنيف الجديد على معيار حجم مساهمة الجامعة في البحث الجامعي من خلال رصد مدى تأثير البحث العلمي و الجامعي. يشار إلى أن جامعة القاضي عياض احتلت المرتبة 301 ضمن التصنيف العالمي الخاص بأحسن الجامعات في العالم "تايمز هايغير إيدكايشين وورلد يونيفيرسيتي رانكينغس" برسم 2014-2015 الصادر في شهر أكتوبر الماضي. وتعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها جامعة مغربية ضمن أحسن 400 جامعة في العالم، كما أن جامعة القاضي عياض تعتبر الممثل الوحيد للعالم العربي وشمال إفريقيا في هذا التصنيف.