وجهت الجمعية المغربية لنقاد السينما، رسالة إلى وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، تشتكي في مضمونها من إقصائها من أنشطة المعرض الدولي للكتاب لسنتين متتاليتين. وقال خليل الدمون رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، "انه بعد إقصاء برنامج الجمعية المقترح السنة الماضية اتصلنا بمدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، للاستفسار عن سبب عدم إدراج مقترحنا"، فبرر ذلك يضيف الدامون، ب"الضغط الناتج عن كثرة المواد الإفريقية" مشيرا إلى تلقيهم وعدا بأن تكون لمقترحاتهم الأسبقية في هذه السنة قبل أن يفاجؤوا بإقصائهم للسنة الثانية لأسباب أكدوا جهلهم بها. وعبر الدامون في الرسالة عن احتجاجه الشديد للإقصاء الذي اعتبره "مقصودا" من طرف مديرية الكتاب، مشيرا إلى أن إقصاء الجمعية من المشاركة في معرض الكتاب "يعكس عقلية وموقفا من الثقافة السينمائية، الذي لا يخدم صورة وزارة الثقافة في مشهد الثقافة المغربية"، مطالبا الوزير بتصحيح الوضع، وفتح باب الحوار والتواصل مع الوزارة. وأكدت الجمعية المغربية لنقاد السينما، أنها كانت وما تزال من الهيئات التي تطالب بتبني الوزارة للثقافة السينمائية، لأنه "لا يعقل أن تكون الثقافة السينمائية اليوم في المغرب وفي العالم هي القاطرة الأساسية للثقافة، في حين تبقى وزارة الثقافة المغربية بعيدة كل البعد عن المجال الثقافي المرتبط بالسينما" تقول الرسالة الموجهة لوزير الثقافة.