مع اقتراب ذكراها الرابعة، بدأت المناوشات بين حركة 20 فبراير والسلطات تظهر من جديد. وفي هذا السياق، اتهمت حركة 20فبراير امن ليساسفة بالبيضاء بالاعتداء على احد أعضائها، وهو "محسن الشهباني"، فيما ينفي امن ليساسفة الاتهام، ويؤكد أن الشهباني هو من اعتدى على احد رجال الشرطة عندما دخل في نقاش معه بطريقة تغيب عنها اللباقة والأدب. وكانت صفحة 20 فبراير على الفيسبوك أكدت اعتقال الشهباني، عندما ذهب برفقة مواطنين لمساعدتهم من اجل تقديم شكاية، وعندما سأل عن سبب اعتقاله، كان جواب أحد رجال الشرطة لأنك منتمي لحركة 20 فبراير، مشيرة إلى أن الناشط الفبرايري، تعرض لشتى أنواع السب و الشتم و العنف النفسي والجسدي. أما أمن ليساسفة فيؤكد، أن المعني بالأمر لم يتم اعتقاله، وان كل ما في الأمر، أنه تقدم إلى مقر دائرة ليساسفة من أجل التبليغ عن بعض المنحرفين المتواجدين بأحد الأزقة التابعة لليساسفة، فولج مباشرة مكتب أحد الأطر الأمنية الذي كان يستقبل مواطنة من أجل تقديم شكاية تخصها، فطلب منه الإطار الأمني الإنتظار إلى حين إتمام الإستماع إلى الشاكية التي كانت بمكتبه فلم يرقه الامر، وبدأ يصرخ بطريقة تغيب فيها اللباقة والادب.