"لكيتو الملك ضريف عطيكم الحرية والكرامة وأنتوما داسرين..وضربوني بالبروضكان ديالهم وهم يطالبني بأن أقول أنا حمار وعاش الملك" هكذا يروي أحد نشطاء حركة 20 فبراير تنسيقية الدارالبيضاء في شريط ظهر على الموقع الاجتماعي "يوتوب"، موضحا كيف تعرض للضرب في إحدى مخافر الشرطة بعيد تنظيم مسيرة الأحد 22 يوليوز على الساعة العاشرة ليلا. ويضيف أنه تعومل معه بأساليب حاطة من إنسانيته وكرامته وتعرض للضرب والشتم من قبل عناصر أمنية لم يتعرف عليها، لأنهم عصبوا عينيه قبل الشروع في استنطاقه وصياغة محضر رفض التوقيع عليه. ويضيف نفس الناشط الفبرايري أن بعضا من أعضاء الحركة توصلوا بقرار منع المسيرة، لكنه وضح أن حركة 20 فبراير منذ ميلادها لم يسبق لها أن حصلت على ترخيص لأي مسيرة. وأكد بأنه تعرض للضرب منذ اقتياده إلى سيارة الأمن، حيث تعرض للركلات على يد أربعة أشخاص بزي مدني، وقال بالحرف:"نعثوني بنعوث لا علاقة لها بأخلاقنا ونضالنا كحركة..تكرفصوا علينا ..جمعونا سبع ذكور وإمرأة والضرب لم يسلم منه أي أحد فينا..وحينما أخذونا إلى كوميسارية أناسي استمر الضرب والتعنيف والسب والقدف لمدة نصف ساعة تقريبا.. ليبدأ التحقيق معنا وهم يسألوننا:لماذا تحتجون أصلا..وحينما أجبناهم:"لأننا نريد البلاد تزيد للقدام.." فقد عنفونا من جديد وهم يرددون:" كلشي كاين أش خاصكم.." وقال له أحدهم:"كيف تحتج ومستواك الدراسي من السادس مثلا مع العلم أنا حاصل على الباكلوريا+خمس سنوات ..؟" أما التهمة كما يؤكد الناشط الفبرايري، فهي كالتالي:إذا لم يكن لديك أي انتماء سياسي يسجل في المحضر أنك تنتمي إلى حركة 20 فبراير المحظورة.. وأكد الناشط الفبرايري في شهادته أنه يتعرض للتحقير فكل من تبين أنه قادم من تزنيت أو منطقة أمازيغية أو من الضواحي، ينعث ب"الكربوز" وقد ختم الناشط الفبرايري شهادته بالتأكيد على أن شباب حركة 20 فبراير لا يطالبون إلا بالمساواة، بالحرية، بالعدالة الاجتماعية، ونطالب بعدم المزج بين الثروة والسلطة ونشارك في القرار السياسي كشعب..