دخلت "أمنيستي انترناشيونال" على الخط في قضية التلاميذ المتابعين في ما أصبح يعرف بملف قبلة الناظور، مطالبة السلطات المغربية بالإسقاط "الفوري واللامشروط" لكل التهم الموجهة للمراهقين الثلاثة. وقال فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان للمنظمة نشر على موقعها الإلكتروني اليوم، أنه "من السخيف أن يواجه هؤلاء المراهقون السجن بسبب تبادل القبل ونشر صورها على الفايسبوك." مضيفا أن "لم يكن يجب متابعة هؤلاء الصغار في المقام الأول، فلا يوجد سبب لمقاضاتهم بسبب تعبير من هذا الشكل." ويذكر أن التلاميذ الثلاثة يتابعون وفق القانون الجنائي بتهمة الإخلال العلني بالحياء و هتك العرض حسب الفصل 483 منه، وينص في عقوباته على غرامة وعقوبة حبسية قد تصل إلى سنتين. وكان المراهقون الثلاثة قد اعتقلوا يوم 4 أكتوبر، بناء على شكاية من إحدى الجمعيات، وتم الإفراج عنهم لمتابعتهم في حالة سراح يوم 7 أكتوبر، في انتظار عرضهم على أولى جلسات المحكمة يوم غد الجمعة.