فاجأ رجل امن، تم توقيفه اخيراً، الوفد الذي اشرف صباح اليوم على تدشين مقر امن حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، بالصراخ والبكاء مهددا بالانتحار. وبدا رجل الامن، الذي كان بزي مدني، متأثرا جراء توقيفه بسبب فيديو نشر على نطاق واسع على مواقع التواصل، حيث اقترب من الوفد الذي كان ضمنه والي الدارالبيضاء خالد سفير ووالي الامن عبد اللطيف مؤدب وصار يصرخ باكيا بانه "مظلوم"، وان "هناك صراعات بين بعض الأطراف كان هو ضحيتها". وحاول بعض رحال الامن ابعاد الشرطي غير انه رفض بشدة، مهددا بالانتحار. وقال في هذا الصدد "اقسم بالله انني سأنتحر انا وأبنائي هذه الليلة…هذه اخر ليلة لي معكم". وعمل والي الامن على محاولة تهدئة الشرطي الذي كان في حالة سيئة، ودعاه الى لقاء من اجل دراسة مشكلته.