سيتعرف المغرب على نوعية العقوبات التي سيفرضها عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 26 من شهر فبراير المقبل، بعدما أصر على تأجيل النسخة الثلاثين من منافسات كاس أمم إفريقيا بدعوى التخوف من انتشار وباء فيروس ايبولا، المستفحل في العديد من الدول القارية. واستنادا إلى مصادر "اليوم 24″، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يحسم بعد في نوعية العقوبات التي سيفرضها على المغرب، إذ ينتظر نهاية منافسات كأس أمم إفريقيا التي تجرى حاليا بغينيا الاستوائية لتقييم الخسائر التي وقع فيها بعد تشبث المغرب بتأجيل هذه البطولة القارية، وبعد ذلك سيعلن قراره الأخير . مصادر الموقع أشارت إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مستعدة لكل الاحتمالات، بما فيها فرض عقوبات رياضية على الكرة المغربية بتوقيفها لمدة معينة، إذ سترفع آنذاك شكوى إلى المحكمة الدولية الرياضية (الطاس) تقدم خلالها وثائق تبرز فيها أن المغرب لم يتنصل من مسؤولياته وإنما القوة القاهرة أجبرته على طلب تأجيل هذه البطولة.