نبهت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، إلى أن حماية الأطفال من كل أشكال العنف والإهمال والاستغلال يتطلب وجود مؤسسات تقدم خدمات ذات جودة عالية. الحقاوي وفي كلمة ألقتها خلال مشاركتها في الملتقى الوطني حول البروتوكول الاختياري الثالث للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، اليوم (الأحد) قالت إن اتفاقية الشراكة التي وقعتها الوزارة اليوم (الأحد) مع المرصد الوطني لحقوق الطفل، تشكل "نقلة نوعية" في هذا المجال. وأوضحت الحقاوي أيضا أن الرسالة التي كان الملك قد وجهها للمشاركين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان "مكنت من قطع أشواط مهمة في مجال النهوض بحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل على وجه الخصوص"، قائلة "هذه التوجهات تدفعنا إلى العمل المشترك لرفع التحديات ووضع آليات لتنمية اليقظة المجتمعية لمحاربة كل أشكال العنف والاستغلال ضد الأطفال، وبلورة جيل جديد من الخدمات في مجالات الإشعار والتبليغ والاستماع وإعادة الإدماج لكل الأطفال، خاصة ضحايا كافة أشكال العنف والاستغلال، والذين يعيشون أوضاعا هشة". واعتبرت الحقاوي أن برامج حقوق الطفل ببلادنا تعرف "تطورا ملحوظا"، مشيرة إلى أن المغرب حقق "إبداعا مغربيا بامتياز يعتز به كل الفاعلين، وقد أكدت نجاعته وفعاليته شهادة خبراء لجنة حقوق الطفل، في اجتماعها الأخير في جنيف، لافتحاص التقارير الوطنية المتعلقة بتنفيذ اتفاقيات حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية التي صادق عليها المغرب".