تنطلق غدا الجمعة الحملة الانتخابية للاستحقاقات البرلمانية الجزئية بدائرة مولاي يعقوب، استعدادا ليوم الاقتراع في 6 فبراير المقبل، وسط تنافس قوي ما بين حزبي الغريمين السياسيين حميد شباط وعبد الإله ابن كيران، واللذين يخوضان المعركة الانتخابية في جولتها الخامسة على أرض مولاي يعقوب، لشغل المقعد الشاغر بمجلس النواب، الذي ألغاه المجلس الدستوري للمرة الرابعة على التوالي،كان آخرها نتيجة اقتراع 24 أبريل2014 ، إذ فاز فيه مرشح حزب الاستقلال الحسن الشهبي وطعن في نتيجته مرشح حزب رئيس الحكومة. ويتنافس على هذا المقعد، الذي حطم الرقم القياسي في عدد الإعادات ثلاثة مرشحين، محمد يوسف، عن حزب العدالة والتنمية، والذي كان قد فاز بهذا المقعد البرلماني في اقتراع 28 فبراير 2013 بنتيجة تجاوزت ال9 آلاف صوت، قبل أن يلغي المجلس الدستوري تلك النتيجة لاستعمال مرشح "البيجيدي" لشعارات القضية الفلسطينية ومشاركة فلسطينيين من غزة في حملته الانتخابية. وعلى الجانب الآخر، يوجد "حسن الشهبي"، مرشح حزب الاستقلال، الذي فاز بهذا المقعد مرتين، الأولى في 3 أكتوبر 2013، وألغيت نتيجته بسبب استعمال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، عبارات "التحقير" في حق غريمه السياسي عبد الإله ابن كيران، غير أن المرشح الاستقلالي، استعاد المقعد في اقتراع 24 أبريل 2014، كما ترشح حفيظ سرحان عن حزب "الإصلاح والتنمية" مرتين للفوز بذلك المقعد وحاز على أصوات جد قليلة.