من المرتقب أن يمثل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمام الغرفة الأولى للبرلمان يوم غد الثلاثاء في إطار جلسة الأسئلة الشهرية المتعلقة بالسياسات العامة للحكومة. ويبدو أنه لم يتم لحد الآن حل الإشكال المتعلق بوحدة الأسئلة خلال هذه الجلسة، حيث اختارت فرق المعارضة أن يقدم كل فريق سؤالا خاصا به حول السياسات العامة، رغم الاحتجاج الذي عبر عنه ابن كيران خلال الجلسة الشهرية الفارطة بتأكيده على أن هذه الطريقة "لا تفي بالغرض، بحيث أنها لا تتيح لرئيس الحكومة الإلمام بالموضوع من كل جوانبه نظرا للوقت القليل المخصص لكل سؤال، كما لا يتيح للمعارضة الاطلاع على تفاصيل القضايا المتعلقة بالموضوع محور السؤال" حسب ما جاء على لسان رئيس الحكومة. وفي ما يتعلق بمواضيع الأسئلة، يتمحور سؤال فرق الأغلبية المكونة من نواب كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، حول موضوع مؤشرات تصنيف المغرب على الصعيد الدولي. فيما سيتمحور سؤال فريق حزب الأصالة والمعاصرة حول المناصفة، بينما سيسائل الفريق الاستقلالي رئيس الحكومة حول دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الإطار. أما الفريق الاشتراكي، فسيتمحور سؤاله حول الإجراءات الحكومية للحد من ظاهرة البطالة، في ما سيكون سؤال الفريق الدستوري متعلقا بالمنظومة التعليمية وما تعرفه من اختلالات، والإجراءات التي اتخذتها حكومة ابن كيران لتجاوزها. .