بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة 17 شخصا سقطوا ضحايا ثلاثة جهاديين، تتحول العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد إلى عاصمة لمكافحة الإرهاب باحتضانها تظاهرة حاشدة ترتدي طابعا دوليا، ويشارك فيها العديد من زعماء الدول يتقدمهم الرئيس فرانسوا هولاند، وذلك وسط إجراءات أمنية استثنائية. شاهد أيضا * مزوار يشارك في مسيرة تضامنية مع فرنسا بشرط واحد » * الدولي المغربي الكوثري يرفض التضامن مع "شارلي إيبدو" » وسيلتقي قادة من جميع أنحاء العالم وأحزاب ونقابات ومجموعات دينية يهودية ومسيحية ومسلمة وجمعيات وشخصيات في باريس لتحويل هذه "المسيرة الجمهورية" إلى يوم تاريخي. وستتمثل أفريقيا بالرؤساء المالي إبراهيم أبو بكر كيتا والغابوني علي بونغو والنيجيري محمدو ايسوفو والبنيني توماس بوني يايي، بينما سيحضر من أمريكا الشمالية وزير العدل الأميركي إيريك هولدر ووزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني. فيما قررت دول إرسال وزراء خارجية مثل المغرب الذي سيحضر وزير خارجيته صلاح الدين مزوار. ومن الاتحاد الأوروبي نجد، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورؤساء الحكومات البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينزي والأسباني ماريانو راخوي، إلى جانب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس. رؤساء الحكومات الدانماركي هيلي تورنينغ شميت والبلجيكي شارل ميشيل والهولندي مارك روت واليوناني انطونيس ساماراس والبرتغالي بيدرو باسوس كويلو والايرلندي ايندي كيني والتشيكي بوهوسلاف سوبوتكا والسلوفاكي روبرتو فيكو واللاتفية لايمدوتا سترويوما والبلغاري بويكو بوريسوف والمجري فكتور اوربان والبولندي ايفا كوباج والكرواتي زوران ميلانوفيتش. من خارج الاتحاد الأوروبي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا ورئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروغا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيسة كوسوفو عاطفة يحيى آغا ورؤساء الحكومات الألباني ايدي راما والتركي أحمد داود أوغلو والجورجي ايراكلي غاريباشفيلي والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. إلى جانب شخصيات سياسية فرنسية، ورجال الدين والمنظمات الحقوقية.