أقدم مغربي يعيش في سويسرا يبلغ من العمر 31 سنة، على رمي نفسه من الطابق السادس، بعد أن وجه طعنات لصديقته تسببت لها في نزيف حاد. الحادث وقع، ليلة أول أمس الأحد على الساعة العاشرة والربع، حيث أقدم المغربي على رمي نفسه من شرفة المنزل ليسقط جثة هامدة، وذلك بعد أن وجه عدد طعنات بالسكين لصديقته. وأفادت الصحافة السويسرية، أن المصالح الأمنية تلقت مكالمة هاتفية من طرف الجيران، تنبه فيها بوجود مشاداة كلامية بين اثنين داخل شقة في الطابق السادس على مستوى شارع "موباس"، لتنتقل دوريات الشرطة إلى الموقع، إلى جانب عناصر الإسعاف ورجال الإطفاء أيضا. وعثرت المصالح الأمنية على المغربي ميتا في ساحة المبنى، فيما كانت صديقته لا تزال داخل الشقة تعاني من نزيف حاد بعد إصابتها بطعنات بواسطة سلاح أبيض. وتعد هذه ثاني جثة لمغربي يتم العثور عليها في أقل من أسبوع واحد، وذلك بعد أن اكتشفت المصالح الأمنية جثة مغربي في العشرينات من عمره صباح الأربعاء الماضي مرمية على السلالم وذلك شمال منطقة "ريبون". ولا يزال المدعي العام يحقق في قضية وفاة المتهم المغربي، مؤكدا أن نتائج التشريح ستستغرق بعض الوقت قد يصل إلى شهر.