يبدو أن الدبلوماسية المغربية مقبلة على سنة «مريحة» ستعفيها من جزء من الهجمات التي تشنّها عليها نظيرتها الجزائرية في مختلف أنحاء العالم، بفعل الأزمة الاقتصادية التي تخيّم على الجارة الشرقية. سياسة التقشّف التي أعلنتها الجزائر في ميزانية السنة المقبلة، ورغم أنها لم تشمل النفقات العسكرية، إلا أنها ستقلّص من حجم النفقات الموجهة إلى استصدار مواقف وتحركات معادية للمغرب، خاصة في بعض الأوساط الإفريقية. مصادر إعلامية قالت إن نصف الدعم الذي تخصصه الجزائر لأربع دول إفريقية، والمقدّر بثمانين مليون دولار، سيُسحب بفعل تداعيات تراجع أسعار البترول في الأسواق الدولية، ويتعلق الأمر بكل من مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو.