حصلت الحكمة المغربية كريمة خاضري، التي ترتدي الحجاب، على الشارة الدولية من الإتحاد الدولي لكرة القدم، الشيء الذي سيمكنها مستقبلا من قيادة مجموعة من المباريات الدولية رغم أن سنها لا يتجاوز 27 سنة. وترى كريمة خاضري، أن السر من وراء حصولها المبكر على الشارة، الدولية هو تمكنها من معرفة قوانين اللعبة، بالنظر لأنها كانت لاعبة سابقة في كرة القدم، ومطلعة على خبايا اللعبة في الممارسة داخل الملعب. وقالت خاضري لوكالة "الأناضول " :" كنت أزاوج بين ما هو نظري، وما هو تطبيقي على البساط الأخضر، كما أنني أتدرب ما لا يقل عن 4 أيام في الأسبوع تحت قيادة المدرب محمد نور الدين الذي يلازمني بصورة منتظمة في التدريبات". وأشارت خاضري إلى أنها تلقت حصولها على الشارة الدولية بفرح شديد، وأنها تلقت التهاني من حكام دوليين مغاربة، فضلا عن أسرتها ومعارفها على وجه الخصوص موضحة أنه كان شيئا مميزا لها بعد مجهود وعمل وصبر واجتهاد دام لسنوات. واعتبرت الحكم المغربية "الشارة الدولية تكليف وليس تشريف، لأن ذلك يتطلب مني عملا إضافيا مضنيا ومتواصلا في نفس الوقت، لتمثيل التحكيم النسوي المغربي والعربي في بطولات دولية كروية كبرى".