كشف وزير السياحة لحسن حداد عن معطيات مفاجئة تتعلق بتراجع السياحة هذه السنة، حيث أكد الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء أن "الإيبولا وداعش، بالإضافة إلى التحذير الفرنسي من زيارة المغرب عوامل حدت من النتائج التي كان من المتوقع تسجيلها هذه السنة". وأضاف الوزير أن التحذير الفرنسي كان أشد وقعا على نتائج السياحة ضمن هذا الثالوث، إذ عوض أن تصل نسبة نمو القطاع السياحي إلى 10 في المائة التي كانت مسطرة هذه السنة، لن يتم تحقيق إلا 4 في المائة منها". وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، حذرت مواطنيها بخصوص السفر إلى المغرب، وذلك بعد خطف وذبح المواطن الفرنسي ايرفيه غورديل (55 سنة) في 21 شتنبر الماضي، شرق العاصمة الجزائرية، على يد جماعة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية. في سياق محاولات فرنسا التكفير عن "زلة" تحذير مواطنيها من زيارة المغرب، وهو ما تسبب في تعميق الأزمة التي تطبع العلاقات المغربية الفرنسية، عقد منظمو الرحلات السياحية الفرنسية والمكتب الوطني للسياحة، ومهنيي قطاع السياحة، لقاءا سريا قبل شهور، حسب ما كشفت عنه صحيفة "Al Huffington Post".