حذرت وزارة الداخلية القطرية، المواطنين والمقيمين، من حيازة وتربية الحيوانات المفترسة، كالأسود والفهود والنمور في منازلهم، أو اصطحابها في الأماكن العامة أو التجول بها في سياراتهم. وقالت الوزارة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) أمس الأربعاء، "إن هذه الهوايات تنطوي على عواقب وخيمة تتعدى مسؤولية الشخص المربي لها إلى اشخاص آخرين هم سكان الحي أو المنطقة وكذلك رواد المجمعات أو المناطق الترفيهية المفتوحة، فضلا عن مخالفة ذلك للقوانين السائدة التي تمنع ترويع الآمنين او تخويفهم. وأكدت الداخلية القطرية على أن مصدر الخوف والقلق الذي ينتاب البعض "يكمن في أن هذه الحيوانات لا يمكن الوثوق منها فقد خلقها الله لتكون ذات طبيعة مفترسة والبيئة المنزلية او المدنية التي تتربى فيها لا يمكن ابدا أن تغير من طبيعتها التي يمكن ان تتحول اليها في لحظة". ونبهت وزارة الداخلية الى خطورة مثل هذه التصرفات انطلاقا من مسئولية الوزارة، في حفظ الامن والعمل على تعزيزه في المجتمع ومنعا لوقوع اي جريمة تنتج بسبب حيازة الحيوانات المفترسة او استخدامها في تعريض الارواح والممتلكات للخطر. وكشفت الصحف القطرية انه تم خلال الأشهر القليلة الماضية، رصد حالتين لتربية هذه الحيوانات المفترسة، (فهد وشبل) في جزيرة اللؤلؤة في قطر، مشيرة الى أن الشركة التي تشرف على الجزيرة لم تسمح لأصحابهما، ببقائهما فيها.