يبدو ان الخلافات بين محمد الوفا الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، و حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال لن تجد طريقها للحل على الأقل في الأيام المقبلة. الوفا الذي حل يوم امس ضيفا على المعهد العالي للصحافة بالدارالبيضاء، رفض سماع تسجيل لشباط وغادر القاعة التي كانت تحتضن لقائه مع الطلبة الصحافيين. وبعد وقف التسجيل عاد للقاعة حيث قال، إنه لا يريد رؤية وسماع أي شيء عن الأمين العام لحزب الإستقلال، مضيفا أنه خلال استضافته في احد البرامج على القناة الثانية ، أخبر سميرة سيطايل انه إذا تم عرض أي شي عن شباط سيغادر البرنامج . واضاف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة انه لا يهاب شباط وانه مستعد لمواجهته في البرلمان وفي أي مكان اخر، مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال سبق وطلب مناظرة مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، "والحال انه يجب أن يطلب مواجهة معي"، قبل ان يردف "والله لن يستطع ذلك". وفي معرض رده عن سؤال حول تعيينه سفيرا بعدد من الدول في فترة ما قبل الاستوزار، بحيث كان الوفا سفيرا للمغرب في الهند والبرازيل وإيران، وهو ما جعل البعض يتحدث عن رغبة جهة ما في إبعاده عن الساحة السياسية، قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة ان الملك محمد السادس هو من كان يعينه، من اجل خدمة الوطن ولا يعتقد أن الملك كان يريد إبعاده.