دون استئذان ولا حتى اخبار دولتين لهما سيادة على بلادهما قام كوماندوس أمريكي على اقتحام ليبيا والصومال من اجل تنفيذ عمليات قتل وخطف لمشتبه في كونهما ينتميان الى القاعدة و قال مسؤولون يوم الاحد ان الهجومين اللذين نفذتهما قوات أمريكية في افريقيا أظهرا ان الولاياتالمتحدة تضغط على تنظيم القاعدة وان كان الاخفاق في الصومال والرد الغاضب من ليبيا أوضح أيضا ما تواجهه واشنطن من مشاكل وتحديات. وفي طرابلس خطفت القوات الامريكية ليبيا مطلوب القبض عليه لدور مزعوم له في تفجير السفارة الامريكية في نيروبي قبل 15 عاما ونقلته الى خارج البلاد مما دفع وزير الخارجية الامريكي جون كيري لاعلان ان قادة القاعدة //يمكنهم الفرار لكنهم لا يستطيعون الاختباء.//
لكن القبض على نزيه الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي دفع رئيس الوزراء الليبي المدعوم من الغرب الى الشكوى من عملية //الخطف//خاصة وانه يواجه رد فعل معاديا من جانب الاسلاميين المسلحين الذين استحوذوا على نصيب من السلطة منذ ساعد الغرب المتمردين الليبيين على الاطاحة بمعمر القذافي قبل عامين.
وفي الصومال اقتحمت قوة خاصة من البحرية الامريكية معقل حركةالشباب في براوة ردا على الهجوم الذي نفذه مسلحون على مركز تجاري كيني الشهر الماضي لكن مسؤولا امريكيا قال انها أخفقت في قتل أواعتقال الشخص المستهدف والذي لم تعلن عن اسمه. وقال كيري خلال زيارة لجزيرة بالي الاندونيسية ان ادارة الرئيس باراك أوباما //سعيدة بنتائج// الهجومين اللذين وقعا أمس السبت. وأضاف //نأمل أن يظهر ذلك أن الولاياتالمتحدة لن تتوقف أبدا عن بذل جهودها الرامية لمحاسبة منفذي الاعمال الارهابية.//