أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، العثور على رفات 230 شخصا قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية" في مقبرة جماعية في دير الزور شرقي سوريا. وأكد المرصد أن الضحايا هم أفراد من عشيرة "الشعيطات" التي رفضت الرضوخ لحكم التنظيم. وتابع المرصد أن 900 من أفراد العشيرة قتلوا في الإجمال. شاهد أيضا * أموال داعش تصل إلى المغرب » * إيرادات داعش تصل إلى 1.5 مليار دولار سنويا » وذكر المرصد أن "معظم" القتلى من المدنيين وأن العديد منهم أعدم بدم بارد "انتقاما" لرفضهم الرضوخ لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا منها محافظة دير الزور. وعثر أفراد عشيرة الشعيطات على المقبرة الجماعية بعد أن سمح لهم تنظيم "الدولة الإسلامية" بالعودة إلى قراهم التي طردوا منها إثر هزيمتهم في المعارك. وللعودة اضطروا إلى قبول احترام حظر ليلي للتجول وعدم التجمع وعدم حمل السلاح. وحاولت عشيرة "الشعيطات" التمرد على تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال أول أسبوعين من شهر غشت وقتل 700 من أفرادها أغلبهم من المدنيين في قراهم، وفقا للمرصد دائما.