في أول رد فعل على النداء الذي وجهه عدد من الاتحاديين البارزين من أجل الحفاظ على وحدة الحزب، في إشارة إلى توجه تيار الزيدي إلى اتخاذ قرار القطيعة مع الاتحاد في اجتماع 20 دجنبر المقبل، قال البرلماني عبد العالي دومو، أحد الوجوه البارزة في تيار الزيدي، إن «النداء لا يقترح إجراءات عملية لتجاوز الأزمة، كما أنه جاء متأخرا»، مضيفا أن «سرطان الإفساد نخر جسم الاتحاد من القمة إلى القاعدة، وأنه «يصعب اليوم إصلاح كل ما تم إفساده»، مشيرا إلى ما حدث في قطاعات الشبيبة والنساء والفريق البرلماني ونقابة الفيدرالية والأجهزة الإقليمية والجهوية». ورغم ذلك، أبقى دومو باب الأمل مفتوحا، حيث أضاف، في حوار مع «أخبار اليوم» ينشر بعد غدا، أنه «رغم كل هذا فإن تقديس المناضلين والمناضلات تاريخ الاتحاد يجعلهم يحلمون في كل محطة بإمكانية إنقاذ الحزب»، وقال: «ننتظر ما قد يخرج عن هذه المبادرة النبيلة، وسنتفاعل إيجابا مع كل النيات الحسنة الصادقة لانبعاث الفكرة الاتحادية النبيلة».