كشف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري عن ارتفاع الهبات الخليجية الممنوحة للملكة خلال سنة 2014، حيث تضاعفت هذه الهبات الواردة من مجلس التعاون الخليجي خلال السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013، ووصلت إلى ما يناهز 10,8 مليار درهما إلى غاية متم شهر دجنبر من السنة الجارية، مقابل 5,1 مليار درهم سنة 2013. هذه الهبات الخليجية، ستساهم إلى جانب استمرار أسعار النفط في مستوياتها الحالية، حسب والي بنك المغرب دائما، في انخفاض عجز الحساب التجاري في المملكة إلى 6% في أفق متم السنة الجارية. هذا العجز مستمر في التحسن، حسب ذات المصدر، حيث تشير المعطيات الراهنة إلى بلوغه 6,8% ، نظرا لتزايد الصادرات، وتسجيل انخفاض يناهز 8,3% في الفاتورة الطاقية. وبالموازاة مع ذلك، تم تسجيل استقرار في مداخيل الأسفار في 53,6 مليار درهم، بينما ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 1,3% لتبلغ 54 مليار درهم. إلى ذلك، أشارت معطيات البنك المركزي للمملكة إلى تسجيل تزايد "هام" في التدفقات الصافية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بنسبة 10,5%، مما رفع المبلغ الجاري للاحتياطات من العملة الصعبة إلى 177,6 مليار درهم في نهاية شهر نونبر المنصرم.