استشهد وزير شؤون الجدار والاستيطان زياد ابو عين في مواجهات مع قوات الاحتلال في رام الله. وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن أبو عين استشهد جرّاء استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات الاحتلال باتجاه تظاهرة ضد الإستيطان، بينما أكدت مصادر أمنية وطبية إن ابو عين استشهد بعدما ضربه جنود الاحتلال بأعقاب البنادق على صدره، في وقت قالت فيه وكالة رويترز إن الوزير استشهد نتيجة تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل جنود الإحتلال. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس جريمة قتل الوزير ابو عين بالبربرية وتوعد الإحتلال بالمحاكمة، معلناً الحداد لمدة ثلاثة أيام، في وقت اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن ما تعرض له الشهيد أبو عين"إرهاب دولة يجب التصدي له فوراً". ونعت حركة "حماس" الشهيد ابو عين ودعت لوقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال.