محمد باهي لقي رجل في عقده السادس مصرعه فجر أمس الخميس 4 دجنبر الجاري بدوار أولاد زاير بتراب الجماعة القروية حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح ، حيث عثر على جثته تحت الأنقاض من طرف بعض الجيران ،ممن أخطروا السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية ،الذين وجدوا صعوبة في انتشال جثته. الهالك مطلق وكان يعيش بمفرده في منزل طيني يعتبر الأكثر تهديدا بالانهيار، نظرا لهشاشته خصوصا بعد الأمطار العاصفية التي عرفتها المنطقة ،والتي يخشى الكثيرون أن تتسبب في المزيد من الانهيارات. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة ،قبل دفنها مساء نفس اليوم بمقبرة المنطقة وسط أجواء من الحزن والأسى، وما تطرحه أوضاع بيوتات مماثلة من مخاوف في صفوف الساكنة.