عثرت عناصر الحرس المدني، مساء أمس الثلاثاء، على جثة مغربيين في الشارع العام في مليلية. وكشفت "El Mundo" الإسبانية، أن المصالح الأمنية تمكنت من إيقاف المشتبه به، والمتهم بقتل المغربي والمغربية اللذان تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة. وحسب ما كشفت عنه الصحيفة الإسبانية، فإن الجريمة وقعت في حدود السابعة من مساء أمس الثلاثاء في منطقة "غالاباغوس"، حيث توصلت المصالح الأمنية بنداء استغاثة من طرف أحد السكان، يفيد وجود شاب يحمل جروح خطيرة ويطلب النجدة. جسد الشاب المغربي لم يستطع المقاومة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث متأثرا بطعناته الخطيرة على مستوى الصدر ومختلف أنحاء الجسد. الحملة التمشيطية التي قامت بها عناصر الحرس المدني، أسفرت على العثور جثة هامدة ثانية تخص مغربية في عقدها الثاني، وتفيد المؤشرات الأولية أنهما ضحايا جريمة قتل عنيفة. وباشرت الشرطة تحقيقاتها الأولية، من أجل الوصول إلى الأسباب التي دفعت المشتبه فيه المعتقل إلى ارتكاب جريمة القتل البشعة في حق المغربيين.