حولت «كلود مارغريت مونغان»، المناصرة لطروحات البوليساريو وزوجة النعمة الأسفاري، المعتقل في سجن سلا بعد إدانته في أحداث «أكديم إيزيك»، أول أمس الاثنين، زيارة مفترضة لزوجها إلى استعراض وصف ب«الاستفزازي»، بعد أن قامت، رفقة تسعة من مرافقيها الداعمين لمواقف الجبهة، بتحدي السلطات، والقيام بمسيرة غير مرخصة بالطريق العام دامت نصف ساعة حول السجن، وبعضهم يحملون، كدرع يضمن لهم الحصانة، الوشاح الجمهوري الثلاثي الألوان الذي يحمله عادة المنتخبون في فرنسا. والأدهى أن مرافقي زوجة النعمة الأسفاري أخذوا يلتقطون صورا لسجن سلا من كل الزوايا بشكل مستفز، وكان بينهم اثنان من أصول جزائرية وخمسة منتخبين في بلدية «إيفري سور سين» بضاحية باريس، تساءل متتبعون عما يدفعهم إلى ترك الاهتمام بقضايا منتخبيهم، والانتقال إلى سلا للقيام ب«استعراضهم الاستفزازي».