قرّرت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الخميس، إجراء خبرة طبية على الطفلين الشقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي «جون لوك ماري كَيوم»، الذي يتابع بجنحة «التغرير بقاصرين وهتك عرضهم دون عنف». وحددت المحكمة الخميس 4 دجنبر المقبل تاريخا للجلسة الثالثة من المحاكمة، استجابة لمتلمسات من أجل تأجيل الجلسة لأخذ مهملة لإعداد الدفاع تقدم بها كل من دفاع المتهم، المحامي توفيق الزهاني، من هيئة مراكش، والمحامي بالهيئة نفسها، عبد الإله تاشفين، الذي ينوب عن فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، والمحامي مولاي مصطفى الراشدي، من هيئة مراكش، الذي ينوب عن جمعية «ما تقيش ولدي»، حيث نصبت الجمعيتان نفسيهما طرفا مدنيا في القضية. في غضون ذلك، وجه المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش رسالة إلى وزير العدل والحريات لإعمال القانون في هذا الملف، الذي يتابعه الرأي العام وتتابعه الجمعيات الحقوقية بشكل خاص، مدينا بشدة هذه الجريمة التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة.