أثيرت تساؤلات عدة حول هوية صاحب اكبر فضيحة جنسية تضرب المغرب هاته السنة، بالمدينة الحمراء، ويتعلق الأمر بالبيدوفيل الفرنسي المتابع في حالة اعتقال من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قضية هتك عرض 11 قاصرا بدون عنف. وكان سبب إثارة هاته التساؤلات، هو اسم البيدوفيل الثلاثي "جون لوك ماري كيوم"، مما طرح فرضية أن يكون هذا البيدوفيل هو ابن المقيم العام الفرنسي بالمغرب إبان الحماية الفرنسية "الجنرال كيوم". هاته التساؤلات زادت من اهتمام "رسالة الأمة" بهذه القضية، فباشرت التحقيق في الموضوع ، حيث اتضح لها أن العديد من جيران البيدوفيل بحي الانارة ، أكدوا ان مغتصب الاطفال هو نفسه بن المقيم العام الفرنسي الاسبق بالمغرب "الجنرال كيوم"، حتى أن محامي البيدوفيل" المتهم توفيق الزهاتي" لم ينف ولم يثبت هاته المعلومة، حيث من المرجح جدا أن يكون "كالفان" مراكش هو فعلا ابن الجنرال اوغستان كيوم ، المقيم العام الفرنسي الاسبق بالمغرب في عهد الحماية. وتجدر الإشارة الى أن فضيحة اغتصاب هذا البيدوفيل الشاذ لإحدى عشر طفلا بالمدينة الحمراء ، اثار ضجة كبرى داخل جميع الاوساط المراكشية ، التي طالبت بمتابعة الظنين، عبر محكمة الجنايات ، وليس عبر المحكمة الابتدائية ، حيث تشير كل المعطيات ان دفاع الضحايا سيدفع بدفع شكلي يقضي بعدم اختصاص المحكمة الابتدائية ، باعتبار ان العنف حاصل في عملية الاغتصاب..