يوجد رئيس الحكومة عبد الاه ابن كيران في هذه الاثناء، أي قبيل مغرب اليوم الأحد 23 نونبر، في مطار مدينة وجدة حيث سيستقل طائرة تعيده الى الدارالبيضاء. ابن كيران قال قبيل صعوده الطائرة العائدة من وجدة، إن ما تعرضت له الطائرة التي أقلته أمس السبت نحو عاصمة الجهة الشرقية، يتمثل في "رياح قوية صادفت موعد هبوط الطائرة، وبمجرد دخولنا منطقة تلك الرياح اهتزّت الطائرة ثم انخفضت بشكل مفاجئ". وعاد ابن كيران الذي تحدث عن هذا الحادث صباح اليوم في نشاط حزبي بمدينة وجدة، ليثني على ربان الطائرة، حيث قال "تبارك الله عليه قام برد فعل فوري وعاود الصعود فورا وغادر منطقة الخطر متوجها نحو مطار العروي بالناضور". وبعدما جدد القول إن الالطاف الالهية كتبت النجاة لركاب هذه الرحلة، اعتبر رئيس الحكومة أن الأمر يبقى بسيطا، "والحمد لله ما وقع والو". وفيما تحدثت بعض الانباء عن أن الأمر يتعلّق بطائرة خاصة استقلها ابن كيران لحضور نشاطه الحزبي بمدينة وجدة، قالت مصادر مطلعة إن الأمر يتعلق برحلة عادية، "ورئيس الحكومة كان وسط باقي الركاب عكس ما قاله البعض من كونه كان في درجة رجال الاعمال، لأن هذه الطائرة لا تتوفر الا على درجة واحدة بكل بساطة".