كشف عبد العزيز أفتاتي البرلماني عن دائرة وجدة، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أن الطائرة التي أقلت رئيس الحكومة ليلة أمس السبت، من العاصمة الاقتصادية في اتجاه وجدة، كان على متنها مجموعة من المواطنين الذين شعروا بالخوف الكبير نتيجة الرياح القوية التي كانت تضرب المنطقة، مما كاد أن يتسبب في سقوط الطائرة المذكورة. المتحدث نفسه قال ل"اليوم24″ ان سيدة كانت رفقة ابنتها على متن الطائرة المذكورة أخبرت ابنتها انهم سيموتون، وأن آخرون اعتقدوا أن النيران قد اندلعت في الطائرة، غير أن ما وصفه بحكمة وتبصر الربان جنب وقوع الكارثة، قائلا "يبدو لي أن الربان الذي كان يقود الطائرة له تجربة وخبرة عالية، بحيث لم يرتبك وغير وجهة الطائرة إلى مطار العروي الدولي، بعدما تعذر عليه الهبوط في مطار وجدة انكاد"، وعن شعور رئيس الحكومة كشف أفتاتي، أن ابن كيران كان "هادئا" كما كان دائما في المواقف المشابهة. هذا، وكان عبد الاله ابن كيران قد كشف زوال اليوم الأحد بمركز الدراسات والبحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة خلال إلقائه للكلمة الافتتاحية بالمجلس الجهوي لحزبه، أن الطائرة التي كان على متنها تعرضت لاهتزازات وصفها ب"الصعبة"، بفعل الرياح القوية، مما كان سيكلفه حياته.