خصص ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي قسما من كلمته أمام الحاضرين في المؤتمر الاقليمي بتارودانت مساء اليوم السبت لرثاء الراحل احمد الزايدي، وقال في حقه: " تقيمون مؤتمركم اليوم ونحن على بعد ايام فقط من رحيل الفقيد الزايدي …أتذكر وأنا ما زلت يافعا في ديسمبر 1975 حين رحل عنا عمر بن جلون …فما اشبه الامس باليوم … ونحن على بعد أيام من الفاجعة …أنتم اليوم تقدمون العزاء من تارودانت لكل الاتحاديين ، و جوابكم هذا اليوم لكل الذين يتاجرون في مواجع الاخرين ويحاولون استغلال الفاجعة للإساءة لحزبكم…. نقول لكل هؤلاء: لقد كان احمد اتحاديا وتوفي اتحاديا وغير ذلك لن يستقيم". وقال لشكر في كلمته، التي القاها امام ازيد من 300 مؤتمر يمثلون 24 فرعا بتارودانت المعروفة بشساعة مساحتها ، "كفى استهتارا ، ولا مكان لكل من بداخل "كرشه العجينة " في البيت الاتحادي"، كما فتح النار على وزير العدل بسبب تحريكه للمتابعة في حق رئيس المجلس البلدي لتارودانت، وقال في هذا الصدد " ليس من حق وزير العدل تحريك المتابعات، وإنما الامر موكول للوكيل العام بالمجلس الاعلى للحسابات، واعتبر ذلك حملة قبل الاوان اطلقها حزب العدالة والتنمية من تاردوانت.