كشفت مصادر مقربة من مصطفى السملالي، الذي اشتهر مؤخرا بعلال القادوس، أن هذا الأخير قد استدعي من قبل الأمن، من أجل الاستفسار حول ما قام به في حي يعقوب المنصور بالرباط، وخلفيات المبادرة التي قام بها مؤخرا. وحول ما دار بين رجال الأمن والسملالي، قال المصدر أن الأسئلة كانت عادية، حول ما قام به، والأسباب الحقيقية وراء ذلك، وعن إمكانية تناوله لمخدر أثناء إصلاحه لمجاري مياه حي يعقوب المنصور. وبعد انتشار اخبار "علال القادوس" على شبكات التواصل الإجتماعي، تمكنت عائلته من أن تلتقيه، بعد 15 سنة من الغياب. شقيق مصطفى، أحمد السملالِي، لم يتوان عن المجيء إلى الرباط، فور تأكده من كون شخصيّة "علال" التي حلت مشكل المجاري في أحد أحياء الرباط شقيقه بالفعل، الذي لم تره العائلة سوى مرة واحدة، بعد خروجه في سن الخامسة عشرة من البيت . وتوافد العديد من وسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني ،على محل إقامة مصطفى السملالي ، من أجل إجراء حوارات صحفية معه بحي يعقوب المنصور المسيرة ، بعد أن أصبح حدث الساعة ومحط اهتمام الرأي العام الوطني ، على اثر ظهوره في فيديو مثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو يغامر ويدخل إلى عمق مجاري المياه ، من أجل إزالة الشوائب والأزبال العالقة بها.