رياح التقشف التي هيمنت على الرسالة التأطيرية لمشروع قانون المالية هبت أيضا على ملعب الكولف الملكي بدار السلام، فقد اقتطع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، 60 في المائة من ميزانيتها، التي ظلت ثابتة منذ عهد إدريس البصري الذي كان يرأس الجامعة الملكية للكولف. وهكذا انتقلت ميزانية ملعب 18 حفرة من مليار و800 مليون سنتيم خلال ميزانية 2014 إلى 800 مليون في 2015. وبالرغم من الرجيم الذي ضرب ميزانية الكولف الملكي فإنها مازالت تحظى بدعم مالي من خزينة الدولة يفوق ميزانية لائحة طويلة من المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية.